مقابلة مع حزامي السيد: أم و زوجة و مديرة الجمعية الثقافية غير الحكومية البستان
(Al-Bustan Seeds of Culture)
بدأتُ المخيم في سنة ٢٠٠٢. أردت أن أسس مكانا للأطفال يتعلمون فيه اللغة والتراث و الثقافة العربية. و بالذات أردت أُعرف أولادي باللغة و الجالية العربيتين في فيلادلفيا لكي يكونوا متعلمين و مفتخرين بتراثهم و هويتهم.
٢. كيف أصبح المخيم الآن؟
بعد مضي ١٠ سنوات، أصبح البستان جمعية معروفة و موثوق بها في تعليم و تقديم برامج ثقافية و فنية بمستوى عال.
٣. هل تحبين عملك في البستان؟
نعم، أكيد، إنني اشتغل ليلا و نهاراً، و لكن أحيانا أواجه صعوبات و أتسأل "لماذا أبذل كل هذا المجهود؟"
٤. أين تتصورين البستان بعد ١٠ سنوات؟
أحب أن يكون عندنا مركز ثقافي يجمع الجالية العربية و الجالية غير العربية في مكان جميل و حافل بالنشاطات اليومية. بالإضافة إلى ذلك أتمنى يكون عندنا نشاطات و علاقات في مدن أخرى في أمريكا.
٥. ما هو الشيء الذي تشعرين به كمكافئة على عملك؟
عندما أرى الأولاد مندمجين في أنشطتهم الفنية و فرح أهلهم بذلك. و عندما يقول طفل لأهله بعد نهاية المخيم الصيفي: "أريد أن ادرس عربي!".
٦. ما هو أحسن برنامج في البستان؟
بالنسبة لي الموسيقى و الفن التشكيلي.
٧. في كم مدرسة توجد أنشطة البستان؟
حالياً في ٥ مدارس أسبوعيا.
٨. ماذا يحدث الآن في برنامج الموسيقى؟
أحدث شيء هو سلسلة حفلات موسيقية. عندنا ٦ حفلات، ابتداء من أكتوبر إلى ابريل ٢٠١٢. و كل حفلة مميزة بحضور فنان عربي نستضيفه مع فرقة موسيقية عربية بفيلادلفيا.